العرش العظيم.
وروى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ان النبي (ص) قال لعلي بن أبي طالب: إذا هالك أمر فقل: اللهم أسألك بحق محمد وآل محمد ان تكفيني شر ما أخاف واحذر فإنك تكفى ذلك الأمر، فهذه دعوة خفيفة القول مطردة لكل بلية وهول، ومكسية لكل قوة وحول، ومجلبة لكل عطية ونول، من قالها: في كل مهمة أو نازلة أدرك مأموله وكفي محذوره إن شاء الله تعالى.
وروي ان النبي (ص) قال له يا علي: إذا بكى اليتيم اهتز العرش ويقول الله عز وجل: يا جبريل وسع في النار لمن أبكاه فاني أبكيه ووسع في الجنة لمن اضحكه فاني اضحكه.
وروي ان النبي (ص) أوصى عليا (ع) بخصال منها أنه قال: له أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها عني اللهم أعنه: الأولى منهن الصدق لا يخرجن من فيك كذبة أبدا، الثانية الورع لا تجترء على خيانة ابدا، والثالثة الخوف من الله كأنك تراه، والرابعة كثرة البكاء من خشية الله والدعاء يبني لك بكل دمعة الف بيت في الجنة، والخامسة بذل مالك ودمك دون دينك، السادسة الاخذ بسنتي في صلاتي وصومي وصدقتي، أما الصدقة فجهدك حتى تقول: قد أسرفت ولم تسرف، وأما الصوم فثلاثة أيام في كل شهر (1) وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل، وعليك بصلاة الزوال، وعليك بصلاة الزوال وعليك بتلاوة القرآن على كل حال، وعليك برفع يديك إلى صلاتك وتقليبها. وعليك بالسواك عند كل وضوء. وعليك بمحاسن