وعن الزهري ان أسماء الأنصارية قالت: ما رفع حجر بايليا يعني حين قتل علي بن أبي طالب الا وجد تحته دم عبيط.
قال الحافظ أبو بكر بن الحسين البيهقي (رح) قلت: كذا روي في هاتين الروايتين وقد روي بإسناد صحيح عن الزهري ان ذلك كان حين قتل الحسين بن علي (ع) ولعله وجد عند قتلهما جميعا والله أعلم.
وروي عن لمح خال المتوكل قال: سمعت سليم بن منصور بن عمار عن أبيه قال: سحت على شط البحر فأتيت على دير وفي الدير صومعة فيها راهب فناديته فأشرف علي فقلت: من أين يأتيك طعامك قال: من مسيرة شهر قلت: حدثني بأعجب ما رأيت من هذا البحر قال: انظر تلك الصخرة وأومأ بيده إلى صخرة على شط البحر فقلت: نعم فقال: يخرج كل يوم من هذا البحر طاير مثل النعامة فيقع عليها فإذا استوى واقفا تقيا رأسا ثم تقيا يدا ثم تقيا رجلا ثم تقيا يدا ثم تقيا رجلا ثم تلتئم الأعضاء بعضها إلى بعض فيستوي انسانا قاعدا فيهم بالقيام فينقره الطائر نقرة فيأخذ رأسه ثم يأخذ عضوا عضوا كما قاه فلما طال ذلك علي ناديته يوما وقد أستوى جالسا ألا من أنت؟ فالتفت إلي وقال: هو عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب وكل الله بي هذا الطاير فهو يعذبني إلى يوم القيامة.
خاتمة لها من فتيق مسك التحقيق ختام، وعلى مناهلها العذاب لقلوب الأصفياء خيام، في كلمات وردت عن جناب المخصوص بالعلوم الدينية، والموصوف بالأوصاف الرضية ألسنة السنية الكاشف للمعضلات بتبيانه الحال للمشكلات ببيانه الذي قدره على. كنيته أبو الحسن واسمه علي: