وقال الواقدي: قتل ليلة سبعة عشرة من رمضان ليلة الجمعة ومات لإحدى وعشرين، وقيل مات من يومه ودفن بالكوفة ليلا وعمي دفنه، وقيل دفن بقصر الامارة وقيل برحبة الكوفة وقيل: دفن في قبلة المسجد مما يلي المحراب وقيل إن الحسن (ع) نقله إلى المدينة ودفنه في البقيع عند أمه، وقيل: انه حمله على بعير يريد المدينة فضل البعير منهم في أثناء الطريق فوجدوه قوم من الاعراب فظنوا أنه مال ففتحوا الصندوق فلما رأوه أخذوه ودفنوه في البرية، وقيل: انه مدفون بنجف الحيرة والله أعلم (1).
قال الواقدي: وكان سنه يوم قتل (رض) ثلث وستون سنة، ونقل غيره عن جعفر بن محمد (ع) ان عليا (ع) هلك وهو ابن سبع وخمسين سنة وقال إسحاق بن عبد الله أبي فروة: سألت أبا جعفر محمد بن علي: كم كان سن علي يوم قتل؟ قال: ثلاث وستون، ومثله عن علي بن موسى الرضا (ع) وقال سليمان بن وهب: مضى وله خمس وستون سنة، وقال نصر بن علي: نزل الوحي على رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب اثنى عشر سنة وكان مع النبي (ص) بمكة قبل الهجرة ثلاثة عشر سنة، وقام معه بالمدينة