أصلحتهم وان شئت أفسدتهم.
وقال له جندب بن عبد الله يا أمير المؤمنين: نفديك ولا نفقدك أنبايع الحسن قال: ان شئتم فدعوه، وفي رواية أنه قال:
ما آمركم ولا أنهاكم أنتم أبصر ورد قوله من أخرى فرد بمثلها ثم دعا الحسن والحسين (ع) فقال: لهما أوصيكما الله بتقوى الله ولا تبغيا الدنيا وان بغتكما، ولا تبكيا على شئ منها ذوي عليكما وقولا الحق وارحما اليتيم واعينا الضايع، واصنعا للآخرة وكونا للظالم خصما وللمظلوم ناصرا، اعملا بها في كتاب الله ولا تأخذكما في الله لومة لائم. ثم نظر إلى محمد بن الحنفية فقال:
هل حفظت ما أوصيت به أخويك قال نعم قال: فأني أوصيك بمثله وأوصيك