أنزل على محمد (ص) من علي.
وقال سروق (رح): وجدت العلم عند ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب ثم انتهى علمهم إلى علي وابن مسعود (رض).
ذكر أثار عن الصحابة رضي الله عنهم في حقه تؤثر وتروي مما دونها من صحف المحامد كلها تهجر وتطوى فما يؤثر عن أبي بكر (رض) انه رأي عليا (ع) يوما فقال: من سره ان ينظر إلى أفضل الناس منزلة وأقربهم قرابة وأعظمهم غنا عن رسول الله (ص) فلينظر إلى هذا (1).
ويروى عن عمر بن الخطاب (رض) أنه قال: كانت لأصحاب رسول الله (ص) ثمانية عشر سابقة فخص علي ثلاثة عشر وأشركنا في الخمس وقال: لقد أعطى علي بن أبي طالب ثلاث خصال لان يكون لي واحدة منهن أحب إلي من أن أعطى حمر النعم فقيل له: وما هن يا أمير المؤمنين قال: تزوجه فاطمة، وسكناه المسجد مع رسول الله (ص) يحل له فيه ما يحله له، والراية يوم خيبر.
ان رجلا اتى به إلى عمر كأن قال: في جوابهم لما سألوه كيف أصبحت قال: أصبحت أحب الفتنة، وأكره الحق، واصدق اليهود والنصارى، وآمن بما لم أره وأقر بما لم يخلق، فأرسل عمر إلى علي (ع)