شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٢٢٠
(319) الأصل:
في القرآن نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم.
الشرح:
هذا حق، لان فيه أخبار القرون الماضية، وفيه أخبار كثيرة عن أمور مستقبلة، وفيه أخبار كثيرة شرعية، فالأقسام الثلاثة كلها موجودة فيه.