(322) الأصل:
أنا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الفجار.
قال: معنى ذلك أن المؤمنين يتبعونني، والفجار يتبعون المال، كما تتبع النحل يعسوبها، وهو رئيسها.
الشرح:
هذه كلمة قالها رسول الله صلى الله عليه وآله بلفظين مختلفين، تارة: (أنت يعسوب الدين) وتارة: (أنت يعسوب المؤمنين)، والكل راجع إلى معنى واحد، كأنه جعله رئيس المؤمنين وسيدهم، أو جعل الدين يتبعه، ويقفو أثره، حيث سلك كما يتبع النحل اليعسوب.
وهذا نحو قوله: (وأدر الحق معه كيف دار).