(316) الأصل:
لا يصدق ايمان عبد حتى يكون بما في يد الله سبحانه أوثق منه بما في يده.
الشرح:
هذا كلام في التوكل، وقد سبق القول فيه.
وقال بعض العلماء: لا يشغلك المضمون لك من الرزق عن المفروض عليك من العمل، فتضيع أمر آخرتك، ولا تنال من الدنيا إلا ما كتب الله لك.
وقال يحيى بن معاذ في جود (1) العبد: الرزق عن غير طلب دلالة على أن الرزق مأمور بطلب العبد.
وقال بعضهم: متى رضيت بالله وكيلا، وجدت إلى كل خير سبيلا (2).