يرجع، فيقول إني أنسيته، لأنه ما فارقه متوجها نحوهما إلا وقد أقر بمعرفته وذكره، فكيف يرجع بعد ساعة أو يوم فيقول إني أنسيته، فينكر بعد الاقرار!
هذا مما لا يقع.
وقد ذكر ابن قتيبة حديث البرص، والدعوة التي دعا بها أمير المؤمنين عليه السلام على أنس بن مالك في كتاب المعارف في باب البرص (1) من أعيان الرجال، وابن قتيبة غير متهم في حق علي عليه السلام، على المشهور من انحرافه عنه.