شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٢٣١
وكان يقال المال ملول، المال ميال، المال غاد ورائح، طبع المال كطبع الصبي، لا يوقف على وقت رضاه ولا وقت سخطه. المال لا ينفعك حتى يفارقك.
وإلى هذا المعنى نظر القائل:
وصاحب صدق ليس ينفع قربه * ولا وده حتى تفارقه عمدا - يعنى الدينار.
وما أحسن ما قاله الأول:
وقد يهلك الانسان حسن رياشه * كما يذبح الطاوس من أجل ريشه وقال آخر:
رويدك إن المال يهلك ربه * إذا جم واستعلى وسد طريقه ومن جاوز الماء الغزير فمجه * وسد طريق الماء فهو غريقه
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تابع ما ورد من حكمه عليه السلام ومختار أجوبة مسائله، وكلامه 7
2 فصل في الحياء وما قيل فيه 45
3 مثل من شجاعة علي عليه السلام 60
4 قصة غزوة الخندق 62
5 ما جرى بين يحيى بن عبد الله وعبد الله بن مصعب عند الرشيد 91
6 من كلامه عليه السلام لكميل بن زياد النخعي وشرح ذلك 99
7 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن عبيد 116
8 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن قتيبة 124
9 خطبة منسوبة للإمام علي خالية من حرف الألف 140
10 من كلامه عليه السلام في وصف صديق وشرح ذلك 183
11 نبذ من الأقوال الحكيمة في حمد القناعة وقلة الأكل 184
12 نبذ من الأقوال الحكيمة في الفقر والغنى 227
13 نبذ من الأقوال الحكيمة في الوعد والمطل 248
14 نبذ من الأقوال الحكيمة في وصف حال الدنيا وصروفها 287
15 أقوال مأثورة في الجود والبخل 316
16 نبذ مما قيل في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها 326
17 مما ورد في الطيب من الآثار 341
18 نبذ مما قيل في التيه والفخر 352
19 طرائف حول الأسماء والكنى 365
20 أقوال في العين والسحر والعدوي والطيرة والفأل 372
21 نكت في مذاهب العرب وتخيلاتها 383