وغدوت ذا أجر ومحمدة * وغدا بكسب الظلم والاثم فكأنما الاحسان كان له * وأنا المسئ إليه في الحكم ما زال يظلمني وأرحمه * حتى بكيت له من الظلم قال المبرد: أخذ هذا المعنى من قول رجل من قريش قال له رجل منهم: إني مررت بآل فلان وهم يشتمونك شتما رحمتك منه، قال: أفسمعتني أقول إلا خيرا! قال: لا، قال: إياهم فارحم (2).
وقال رجل لأبي بكر: لأشتمنك شتما يدخل معك قبرك، فقال: معك والله يدخل، لا معي (2).