من نعيمها قد حمد الله عليها فتلقتها أيدي الكتبة ووجبت بها الجنة، وكم نائبة من نوائبها، وحادثة من حوادثها، قد راضت الفهم، ونبهت الفطنة، وأذكت القريحة، وأفادت فضيلة الصبر، وكثرت ذخائر الاجر.
ومن الكلام المنسوب إلى علي (عليه السلام) الناس أبناء الدنيا، ولا يلام المرء على حب أمة، أخذه محمد بن وهب الحميري فقال:
ونحن بنو الدنيا خلقنا لغيرها * وما كنت منه فهو شئ محبب