عنده عاتكة بنت عبد المطلب بن هشام، وأما ذو الرمحين فهو أبو ربيعة بن المغيرة واسمه عمرو، وكان المغيرة يكنى باسم ابنه الأكبر، وهو هاشم، ولم يعقب إلا من حنتمة ابنته، وهي أم عمر بن الخطاب.
وقال ابن الزبعرى يمدح أبا جهل:
رب نديم ماجد الأصل * مهذب الأعراق والنجل منهم أبو عبد مناف وكم سربت بالضخم على العدل عمرو الندى ذاك وأشياعه * ما شئت من قول ومن فعل وقال الورد بن خلاس السهمي: سهم باهلة يمدح الوليد:
إذا كنت في حيى جذيمة ثاويا * فعند عظيم القريتين وليد فذاك وحيد الرأي مشترك الندى * وعصمة ملهوف الجنان عميد وقال أيضا:
إن الوليدين والأبناء ضاحية * ربا تهامة في الميسور والعسر هم الغياث وبعض القوم قرقمة * عز الذليل وغيظ الحاسد الوغر وقال:
ورهطك يا بن الغيث أكرم محتد * وأمنع للجار اللهيف المهضم قالوا: الغيث لقب المغيرة، وجعل الوليد وأخاه هشاما ربى تهامة كما قال لبيد بن ربيعة في حذيفة بن بدر:
وأهلكن يوما رب كندة وابنه * ورب معد بين خبت وعرعر (1) فجعله رب معد.
* * *