(112) الأصل:
كم من مستدرج بالاحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه! وما ابتلى الله أحدا بمثل الاملاء له.
* * * الشرح:
قد تقدم القول في الاستدراج والاملاء.
فأما القول في فتنة الانسان بحسن القول فيه فقد ذكرنا أيضا طرفا صالحا يتعلق بها.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل مدح رجلا وقد مر بمجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم يسمع، ولكن قال: " ويحك لكدت تضرب عنقه، لو سمعها لما أفلح ".