اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فأخرج عنا منا نحن فيه، فانفرجت الصخرة، غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (فقال الثالث: اللهم استأجرت أجراء فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد منهم، ترك الذي له وذهب، فثمرت أجره حتى كثر منه الأموال، فجاءني بعد حين، فقال: يا عبد الله أد إلي أجري، فقلت له: كل ما ترى من أجرتك من الإبل والبقر والغنم والرقيق، [فقال: يا عبد الله لا تستهزئ بي] لا أستهزئ بك، فأخذ ذلك كله، فاستاقه فلم يترك منه شيئا، اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، فخرجوا من الغار يمشون).
3150 - حدثنا عبد الرحمن بن جابر الطائي، ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه (ح).
وحدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا علي بن عياش وأبو اليمان، قالا:
أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح التكبير في الصلاة يرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه، ثم إذا كبر للركوع فعل مثل ذلك، ثم إذا قال:
(سمع الله لمن حمده) فعل مثل ذلك، وقال: (ربنا لك الحمد) ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود.