أمامة عن ذلك، فقال لي: أنا سمعت الضحاك بن قيس يحدث عن حبيب بن مسلمة في الصلاة على الميت مثل حديث أبي أمامة.
3001 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أن رهطا من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه، أنه قام رجل منهم من جوف الليل يريد أن يفتتح بسورة قد كان دعاها، فلم يقدر على شئ منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ ثم جاء آخر وآخر حتى اجتمعوا، فسأل بعضهم بعضا: ما جمعهم؟ فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأخبروه خبرهم، وسألوه عن السورة؟ فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا، ثم قال:
(نسخت البارحة فنسخت من صدوركم ومن كل شئ كانت فيه).
3002 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أن عامر بن ربيعة أخا بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالخرار يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة، فلبط سهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: هل لك في سهل بن حنيف لا يرفع رأسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: