أنه لا يثمر ثم سكت مليا فقال أخبروني عن النبي الأمي ما فعل قلنا عن أي أمره تسأل قال هل ظهر بعد قلنا نعم قال فما صنعت معه العرب فقلنا له منهم من قاتله ومنهم من صدقه قال أما انه من صدقه فهو خير له فقلنا أخبرنا خبرك أيها الرجل فقال أما تعرفونني قلنا لو عرفناك ما سألناك قال أنا الدجال يوشك أن يؤذن لي في الخروج فإذا خرجت وطأت جزائر العرب كلها غير مكة وطيبة كلما أردتهما استقبلني ملك بيده السيف مصلتا فردني عنهما قال أبو الأشهب قال عامر قالت فاطمة بنت قيس فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا يديه حتى رأينا بياض إبطيه ثم قال ألا أخبركم أن هذه طيبة ثلاثا ثم قال ألا أخبركم انه في بحر الشام ثلاثا ثم أغمي عليه ساعة ثم استريح ثم سري عنه فقال بل هو في بحر العراق ان يخرج حين يخرج من بلدة يقال لها أصبهان من قرية من قراها يقال لها رستقاباد ويخرج من يخرج على مقدمته سبعون ألفا عليهم السيجان معه نهران نهر من ماء ونهر من نار فمن أدرك ذلك منكم فقيل له ادخل الماء فلا يدخله فإنه نار وإذا قيل له ادخل النار فليدخلها فإنه ماء حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي ثنا أبو معمر
(٣٨٨)