الله نفديها بأربعين أوقية فقال النبي صلى الله عليه وسلم تطهر خير لها فلما سمعناها لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقتا إلى أسامة بن زيد وكلمناه فقلنا اشفع لنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذه المرأة ونفديها بأربعين أوقية فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا خطيبا فقال يا أيها الناس ما إكثاركم في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله فوالذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد قرفت بما نزلت به هذه لقطعت يدها فيئس الناس فقطع يدها حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا أحمد بن خالد الوهبي ثنا محمد بن إسحاق ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر أبي شيبة ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي كلهم عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها مسعود قال لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بقطعها أعظمنا ذلك وكانت امرأة من قريش فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٣٤)