جل وعلا من قوله حتى تنكح زوجا غيره إذ هو المبين لمجمل الخطاب في الكتاب إذ المراد من قوله حتى تنكح زوجا غيره الوطء دون عقدة النكاح ذكر البيان بأن هذا الزجر زجر حتم لا زجر ندب أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن المسور بن رفاعة القرظي عن الزبير ابن عبد الرحمن بن الزبير أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته تميمة بنت وهب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فنكحها عبد الرحمن بن الزبير فلم يستطع أن يمسها ففارقها فأراد رفاعة ان ينكحها وهو زوجها الأول الذي كان طلقها فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه أن يتزوجها وقال لا تحل لك حتى تذوق العسيلة
(٤٣٠)