ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم من حالا في حرمه حدثا أو أخفر مسلما ذمته أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة قال حدثنا حكيم بن سيف الرقي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن سليمان عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال سمعت عليا يقول ما عندنا كتاب نقرأه إلا كتاب الله وصحيفة في قراب سيفي فقرأها علينا فإذا فيها شئ من أسنان الإبل والجراحات وإذا فيها من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل والمدينة حرام ما بين لابتيها فمن حالا فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل وريان
(٣٠)