قال أبو حاتم قوله صلى الله عليه وسلم هل لك من إبل ثم تعقيبه هذه اللفظة بقول فما ألوانها لفظة استخبار عن هذا الشئ مرادها الزجر عن استعمال المرء في فراشه بوسوسة الشيطان إياه أو بتباين الصورتين عند وجود الشخص من الشخص المقدم ما عسى أن يأثم باستعماله ذكر نفي دخول الجنة عن المرأة الداخلة على قوم بولد ليس منهم أخبرنا بن سلم قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن بن الهاد عن عبد الله بن يونس عن سعيد المقبري عن أبي هريرة انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين أنزلت آية الملاعنة أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شئ ولن يدخلها الله جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين
(٤١٨)