ذكر جواز طواف المرء على راحلته أخبرنا تثبت ببيروت قال حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثنا عبد الله بن رجاء قال حدثنا موسى بن عقبة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصواء يوم الفتح واستلم الركن بمحجنه وما وجد لها مناخا في المسجد حتى أخرجت إلى بطن الوادي فأنيخت ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فإن الله قد اذهب عنكم عبية الجاهلية يا أيها الناس إنما الناس رجلان بر تقي كريم على ربه وفاجر شقي هين على ربه ثم تلا يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا حتى قرا الآية ثم قال أقول هذا واستغفر الله لي ولكم وأصبحتم
(١٣٧)