ما بين عير إلى ثور فمن حالا حدثا فيها أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ذكر الزجر عن قتل القرشي في حرم الله جل وعلا دون ارتكابه ما يوجب الإسلام قتله أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا مسدد عن يحيى عن زكريا قال حدثني عامر عن عبد الله بن مطيع قال سمعت مطيعا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة ولم يدرك المسلمون أحدا من كفار قريش غير مطيع وكان اسمه العاص فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعا السلهمي
(٣٣)