في أول الخامس كتاب التاريخ، كتبه والأجزاء التي قبله العبد الفقير المعترف بالعجز والتقصير يوسف بن علي بن محمد المعروف بصلاح السعودي عفا الله عنه وعن والديه وعن جميع المسلمين بمنه وكرمه آمين.
المجلد الثامن: وعدد أوراقه (303) ورقات، وأوله: كتاب التاريخ، وفيه بدء الخلق، وصفة النبي صلى الله عليه وسلم، وهجرته إلى المدينة، والحوض، والشفاعة. وآخره: ذكر الإخبار عن وصف الريح التي تجئ تقبض أرواح الناس في آخر الزمان.
المجلد التاسع: وعدد أوراقه (275) ورقة. وأوله: باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة رضي الله عنهم، وفيه خصائصه صلى الله عليه وسلم وفضائله ومعجزاته، وتبليغ الرسالة، ومرضه ووفاته، وإخباره صلى الله عليه وسلم عما يكون في أمته من الفتن والحوادث، ومناقب الصحابة والفضائل والبعث، وأحوال الناس فيه، وصفة الجنة وأهلها، وصفة النار وأهلها.
وجاء في آخره: آخر المجلد التاسع " الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان " رحمه الله، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
ونص الوقفية التي جاءت فيه:
وقف هذا الجزء وما قبله وهو تسعة أجزاء من ترتيب صحيح ابن حبان على طلبة العلم الشريف ينتفعون بذلك على الوجه الشرعي العبد الفقير إلى الله تعالى الراجي عفو ربه الجليل: عبد الباسط بن خليل الشافعي تقبل الله منه، وجعل مقره بالخزانة السعيدة بالخانقاه التي أنشأها المشار إليه، شرط أن لا يخرج ذلك، ولا شئ منه من الخانقاه المذكور برهن ولا بغيره {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم} بتاريخ ثامن عشر شهر شوال سنة ثلاث وعشرين وثمان مئة.