أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتجون إبلكم هذه هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول أبو هريرة فاقرؤوا إن شئتم فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله قال أبو حاتم قوله صلى الله عليه وسلم فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه مما نقول في كتبنا إن العرب تضيف الفعل إلى الآمر كما تضيفه إلى الفاعل فأطلق صلى الله عليه وسلم اسم التهود والتنصر والتمجس على من أمر ولده بشئ منها بلفظ الفعل لا أن المشركين هم الذين يهودون أولادهم أو ينصرونهم أو يمجسونهم دون قضاء الله عز وجل في سابق علمه في عبيده على حسب
(٣٣٩)