19918 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال: اجتمع ناس من الأنصار فقالوا:
يؤثر رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا غيرنا، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخطبهم، ثم قال: يا معشر الأنصار! ألم تكونوا أدلة فأعزكم الله ورسوله؟ قالوا: صدق الله ورسوله، قال: ألم تكونوا ضلالا فهدا كم الله؟ قالوا: صدق الله ورسوله، قال: ألم تكونوا فقراء فأغناكم الله ورسوله؟ قالوا: صدق الله ورسوله، ثم قال: ألا تجيبوني!
ألا تقولوا: أتيتنا ظريدا (1) فآويناك، وأتيتنا خائفا فأمناك، ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبعير، وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم تدخلون به دور كم، لو أنكم [سلكتم] واديا أو شعبا، والناس واديا أو شعبا، لسلكت واديكم أو شعبكم، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني (2).
19919 - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر، قال: النقباء كلهم من الأنصار، سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو من بني ساعدة، وسعد بن خيثمة النجار، وأسيد بن حضير، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن رواحة، وأبو الهيثم بن التيهان، وعبد الله بن عمرو أبو جابر بن .