قالوا: الجد بن قيس، قال: لم سودتموه؟ قالوا: إنه أكثرنا مالا، وإنا على ذلك لنزنه بالبخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وأي داء أدوأ من الخبل! قالوا: فمن سيدنا يا رسول الله! قال: بشر بن البراء بن معرور (1) قال الزهري: والبراء بن معرور أول من استقبل الكعبة حيا وميتا، كان يصلي إلى الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة يصلي إلى بيت المقدس.
فأخبر به النبي صلى اله عليه وسلم، فأرسل إليه أن يصلي نحو بيت المقدس، فأطاع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما حضره الموت قال لأهله: استقبلوا بي الكعبة (2).
(20706) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود البشر كما هو إلا أن يدخل شهر رمضان، فيدارسه جبريل القرآن، فلهو أجود من الريح (3).