فأضرب به فأدخل النار، فاخترت... (1) أن أقر على... (2) قبح وجهي ورغم أنفي.
(20695) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة أن رجلا من حمص يقال له كريب بن سيف - أو سيف بن كريب - جاء إلى عثمان فقال: ما جاء بك؟ أبإذن جئت أم عاص؟ قال:
بل نصيحة أمير المؤمنين قال: وما نصيحتك؟ قال: لا تكل المؤمن إلى إيمانه حتى تعطيه من المال ما يصلحه - أو قال: ما يعيشه - ولا تكل ذا الأمانة إلى أمانته حتى تطالعه في عملك، ولا ترسل السقيم إلى البرئ ليبريه، فإن الله يبرئ السقيم، وقد يسقم السقيم البرئ، قال: ما أردت إلا الخير، قال: فردهم، وهم زيد بن صوحان وأصحابه.
(20696) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال: إقرار ببعض الظلم خير من القيام فيه.
(20697) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: لقي النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر وهو يحرك رأسه، فقال: يا رسول الله! أتعجب مني؟ قال: لا، ولكن مما تلقون من أمرائكم بعدي، قال: أفلا آخذ سيفي فأضرب به، قال: لا، وكن اسمع وأطع، وإن كان عبدا حبشيا مجدعا، فانقد حيث ما قادك، وانسق حيث ما ساقك، واعلم أن أسرع أرض العرب خرابا الجناحان مصر والعراق.