ليث عن ثابت أبي الحجاج عن أبي عفيف أنه قال: أتيت أبا بكر وهو يبايع الناس، فقال: أنا أبايعكم على السمع والطاعة لله ولكتابه، ثم للأمير، قال: فتعلمت (1) ذلك، قال: فجئته فقلت: أبايعك على السمع والطاعة لله، ولكتابه، ثم للأمير، قال: فصعد في البصر وصوب، كأني أعجبته، ثم بايعني.
(20689) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال عمر: ما قوام هذا الامر يا معاذ! قال: الاسلام وهي الفطرة، والاخلاص وهي الملة، والطاعة وهي العصمة، ثم سيكون بعدك اختلاف، قال: ثم قفا عمر سريرا (2)، فقال: أما إن سنيك خير من سنيهم.
(20690) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن أيوب - أو غيره - عن حميد بن هلال عن عبد الله بن صامت قال: لما قدم أبو ذر على عثمان، قال: أخفتني، فوالله لو أمرتني أن أتعلق بعروة قتب حتى أموت لفعلت.
(20691) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: حدثني نوفل بن مساحق قال: بينا عثمان بن حنيف يكلم عمر بن الخطاب - وكان عاملا له - قال: فأغضبه، فأخذ عمر من البطحاء قبضة فرجمه بها، فأصاب حجر منها جبينه فشجه، فسال الدم على لحيته،