2 - أنه حمى الحمى (أي حجز أرضا ومنع الناس من الرعي فيها. وكان جوابه على ذلك أنه حمى تلك لإبل الصدقة وفعل ذلك قبله عمر، ولما زادت إبل الصدقة زاد في الحمى.
3 - أنه أعطى مروان مئة الف، وفي رواية لم تصح أعطاه خمس إفريقيا.
والذي صح هو إعطاؤه خمس الخمس لعبد الله بن أبي سرح جزاء جهاده في فتح إفريقيا. ولما سخط الناس لذلك واعترضوا بواسطة وفد أرسلوه له أمره برد ذلك، فرده.
4 - أنه ضرب عمار بن ياسر حتى فتق أمعاءه وكذلك ضرب ابن مسعود حتى كسر أضلاعه، ومنعه العطاء. والذي يبدو أن في الأمر مبالغة. ولكن مما لا شك في أنهما تعرضا للتعزير لأسباب ترد مختلفة في كتب التاريخ، وفرض العقوبة حق من حقوق الخليفة.
5 - أنه نفى أبا ذر إلى الربذة، وذلك أن أبا ذر كان زاهدا وكان يهاجم عمال عثمان بقسوة ويتلو عليهم (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم). والحقيقة أنه لم يثبت أكان النفي غصبا، أم أن أبا ذر اختار النفي ليعيش عيشة التشقف حسب مبدئه.
6 - رد الحكم بعد أن نفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتخذ من ابنه مروان