والمسلمات، أنتم لنا سلف وفرط، ونحن لكم تبع وعما قليل لاحقون.
اللهم اغفر لنا ولهم، وتجاوز عنا وعنهم، ثم قال عليه السلام:
الحمد لله الذي جعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا.
الحمد لله الذي منها خلقنا، وفيها يعيدنا، وعليها يحشرنا.
طوبى لمن ذكر المعاد، وعمل للحساب، وقنع بالكفاف، ورضي عن الله بذلك.
كتاب صفين 530 ط مصر، ونقله عنه في البحار: 8، 506، س 3 عكسا، ط الكمباني، ورواه عنه أيضا في الدعاء (48) من الصحيفة الثانية العلوية، وقريب منه مع زيادات جيدة في المختار (130) من قصار نهج البلاغة. وقريب منه في عنوان: (القول عند المقابر) من كتاب الدرة في التعازي والمراثي من العقد الفريد: 2، 153، ط 2.