الكواكب والنجوم، وجعلت ساكنه سبطا من الملائكة لا يسأمون العبادة، ورب هذه الأرض التي جعلتها قرارا للناس والأنعام والهوام وما نعلم ما لا نعلم مما يرى ومما لا يرى من خلقك العظيم، ورب الجبال التي جعلتها للأرض أوتادا وللخلق متاعا ورب البحر المسجور المحيط بالعالم، ورب السحاب المسخر بين السماء والأرض، ورب الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، إن أظفرتنا على عدونا فجنبنا الكبر، وسددنا للرشد، وان أظفرتهم علينا فارزقنا الشهادة، واعصم بقية أصحابي من الفتنة (2).
(٣١٥)