في جميع الأمور عطوفا.
إلهي وربي من لي غيرك أسأله كشف ضري والنظر في أمري.
إلهي ومولاي أجريت علي حكما اتبعت فيه هوى نفسي، ولم أحترس فيه من تزيين عدوي فغرني بما أهوى، وأسعده على ذلك القضاء، فتجاوزت بما جرى علي من ذلك بعض حدودك (3) وخالفت بعض أوامرك، فلك الحمد (4) علي في جميع ذلك، ولا حجة لي فيما جرى علي فيه قضاؤك وألزمني حكمك وبلاؤك، وقد أتيتك يا إلهي بعد تقصيري واسرافي على نفسي معتذرا نادما منكسرا مستقيلا مستغفرا منيبا مقرا مذعنا معترفا لا أجد مفرا مما كان مني، ولا مفزعا أتوجه إليه في أمري، غير قبولك عذري، وإدخالك إياي في سعة رحمتك (5).