ولا لشئ من عملي القبح بالحسن مبدلا غيرك، لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي، وسكنت إلى قديم ذكرك لي، ومنك علي.
اللهم مولاي كم من قبيح سترته، وكم من فادح من البلاء أقلته، وكم من عثار وقيته، وكم من مكروه دفعته، وكم من ثناء جميل لست أهلا له نشرته.
اللهم عظم بلائي، وأفرط بي سوء حالي، وقصرت بي أعمالي، وقعدت بي أغلالي، وحبسني عن نفعي بعد أملي [آمالي خ ل] وخدعتني الدنيا بغرورها، ونفسي بجنايتها [بخيانتها خ ل] ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي، ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري، ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي، وكن اللهم بعزتك لي في كل الأحوال (2) رؤوفا، وعلي