وألبسني العافية، وارزقني من فضلك رزقا واسعا واجعلني من التوابين.
اللهم إن كنت كتبتني شقيا عندك فاني أسألك بمعاقد العز من رحمتك، [و] بالكبرياء والعظمة التي لا يقاومها متكبر، ولا عظيم، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تحولني سعيدا، فإنك تجري الأمور على إرادتك، وتجير ولا يجار عليك، وأنت على كل شي قدير، وأنت الرؤف الرحيم الخبير، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب، فالطف بي فقديما لطفت بمسرف على نفسه، فامنن علي فقد مننت على غريق في بحور خطيئته، هائما أسلمته للحتوف كثرة زلله (4).
وتطول علي يا متطولا على المذنبين بالصفح والعفو، فإنك لم تزل آخذ بالفضل على الخاطئين والصفح على الآثام، حلول دار البوار (5).
يا عالم الخفيات والأسرار، يا جبار يا قهار، وما ألزمتنيه مولاي من فرض الاباء والأمهات