وأما شعب الهوينا فالهيبة والغرة والمماطلة والأمل.
وذلك أن الهيبة ترد عن الحق، والاغترار بالعاجل تفريط [في] الأجل. وتفريط المماطلة مورط في العمى (23) ولولا الامل علم الانسان حساب ما هو فيه، ولو علم حساب ما هو فيه مات خفاتا من الهول والوجل (24).
وأما شعب الحفيظة فالكبر والفخر والحمية والعصبية، فمن استكبر أدبر. ومن فخر فجر. ومن حمي أصر.
ومن أخذته العصبية جار، فبئس الامر [أمر] بين ادبار وفجور، واصرار [وجور] (25).
وشعب الطمع: الفرح والمرح واللجاجة والتكبر (26) فالفرح مكروه عند الله. والمرح خيلاء (27) واللجاجة