شجرها وتستحق بعد اليأس شكرا، منة من مننك مجللة (50) ونعمة من نعمك مفضلة، على بريتك المؤملة (51) وبلادك المغربة، وبهائمك المعملة، ووحشك المهملة (52).
اللهم منك ارتجاؤنا واليك مآبنا، فلا تحبسه لتبطنك سرائرنا (53) ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، فإنك تنزل الغيث من بعد ما قنطوا وتنشر رحمتك، وأنت الولي الحميد.