نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٣ - الصفحة ١٥٩
اللهم وألحقنا به غير خزايا ولا ناكبين (11) [ولا ناكثين (خ ل)] ولا نادمين، ولا مبدلين اله الحق آمين.
ثم جلس [عليه السلام] قليلا ثم قام فقال:
الحمد لله أحق من خشي وحمد، وأفضل من اتقي وعبد، وأولى من عظم ومجد.
نحمده لعظيم غنائه وجزيل عطائه وتظاهر نعمائه وحسن بلائه، ونؤمن بهداه الذي لا يخبو ضياؤه. ولا يهدأ سناؤه (12) ولا يوهن عراه، ونعود بالله من سوء كل الريب، وظلم الفتن، ونستغفره من مكاسب الذنوب ونستعصمه من مساوي الاعمال، ومكاره الآمال، والهجوم

(11) غير خزايا): غير فضحين وموهونين. ولا ناكبين أي غير عادلين عن طريقته.
ولا ناكثين: أي غير ناقضين لعهده ولا نابذين لدينه.
(12) هذا هو الظاهر، والفعل من باب منع أي ولا يسكن ولا يطفأ سناؤه - بفتح السين - أي ضياؤه ورفعته وبهاؤه، وفي النسخة: (ولا يتمهد). والغناء - بفتح الغين المعجمة -: الوفر وكثرة المال.
(١٥٩)
مفاتيح البحث: المنع (1)، الغناء (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست