عن النضر، عن ابن سنان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة: أنا الهادي وأنا المهتدي وأنا أبو اليتامى والمساكين وزوج الأرامل وأنا ملجأ كل ضعيف ومأمن كل خائف وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة وأنا حبل الله المتين وأنا عروة الله الوثقى وكلمة التقوى وأنا عين الله ولسانه الصادق ويده وأنا جنب الله الذي يقول: ﴿أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله﴾ (1) وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة وأنا باب حطة، من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه لأني وصي نبيه في أرضه وحجته على خلقه لا ينكر هذا إلا راد على الله ورسوله (2).
لشيخنا الصدوق توضيح في معنى الجنب في ذيل الحديث فراجعه.
[14671] 7 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن بريد العجلي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما معنى (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) فقال: المنذر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي الهادي وفي كل زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[14672] 8 - الصدوق، عن الطالقاني، عن الجلودي، عن المغيرة بن محمد، عن إبراهيم بن محمد، عن قيس بن الربيع، ومنصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن منهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله قال: قال علي (عليه السلام): ما نزلت من القرآن آية إلا وقد علمت أين نزلت وفيمن نزلت وفي أي شيء نزلت وفي سهل نزلت أم في جبل نزلت، قيل: فما نزل فيك؟ فقال: لو لا أنكم سألتموني ما أخبرتكم، نزلت في