وفاته ومدفنه وافاه الأجل قبل الظهر يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر صفر عام 1422 المصادف ليوم السابع والعشرين من ارديبهشت عام 1380 ه. ش (1) وهو في الطريق إلى مسجده لأجل إقامة صلاة الجماعة في مدينة أصبهان، وانتقل جسده الشريف إلى بيته وغسله أحد أعلام الدين وهو العلامة الحجة السيد محمود الميرهندي دامت بركاته في ليلة الجمعة.
ثم انتقل في يوم الجمعة الرابع والعشرين من صفر إلى مسجد الجامع العباسي (مسجد الشاه) وصلى عليه آية الله الشيخ محمد تقي المجلسي مد ظله مع جمع كثير.
ثم شيع تشيعا حافلا من مسجد الجامع العباسي (مسجد الشاه) إلى مسجد نو بازار ودفن هناك قبل الظهر يوم الجمعة في مكتبته التي أسسها في جوار المسجد بوصية منه (قدس سره).
وأقيمت له مجالس الفاتحة المتعددة ولمدة سبعة أيام في مدينة أصبهان، وأقيمت له أيضا مجلس الفاتحة في الحوزة العلمية بقم المقدسة مع حضور المراجع والآيات والعلماء.
والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.