[14410] 7 - الكليني، عن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد، عن أبيه، عن صفوان ابن يحيى، عن ذريح بن يزيد المحاربي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نعم العون الدنيا على الآخرة (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[14411] 8 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أوحى الله عز وجل إلى داود (عليه السلام) أنك نعم العبد لو لا أنك تأكل من بيت المال ولا تعمل بيدك شيئا، قال:
فبكى داود (عليه السلام) أربعين صباحا فأوحى الله عز وجل إلى الحديد: أن لن لعبدي داود، فألان الله عز وجل له الحديد فكان يعمل كل يوم درعا فيبيعها بألف درهم فعمل ثلاثمائة وستين درعا فباعها بثلاثمائة وستين ألفا واستغنى عن بيت المال (2).
[14412] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أي المال خير؟ قال: الزرع زرعه صاحبه وأصلحه وأدى حقه يوم حصاده، قال: فأي المال بعد الزرع خير؟ قال: رجل في غنم له قد تبع بها مواضع القطر يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، قال: فأي المال بعد الغنم خير؟ قال: البقر تغدو بخير وتروح بخير، قال: فأي المال بعد البقر خير؟ قال:
الراسيات في الوحل والمطعمات في المحل، نعم الشيء النخل من باعه فإنما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهق اشتدت به الريح في يوم عاصف إلا أن يخلف مكانها، قيل:
يا رسول الله فأي المال بعد النخل خير، قال: فسكت، قال: فقام إليه رجل فقال له: يا رسول الله فأين الإبل؟ قال: فيه الشقاء والجفاء والعناء وبعد الدار تغدو مدبرة وتروح مدبرة لا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشأم أما إنها لا تعدم الأشقياء