عليه ولك الفضل عليه، وإذا سمعوه يذكر أخاه بسوء ويدعو عليه قالوا له: بئس الأخ أنت لأخيك كف أيها المستر على ذنوبه وعورته وأربع على نفسك وأحمد الله الذي ستر عليك واعلم أن الله عز وجل أعلم بعبده منك (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[14407] 4 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): نعم الشيء العطسة تنفع في الجسد وتذكر بالله عز وجل، قلت: إن عندنا قوما يقولون: ليس لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في العطسة نصيب، فقال: إن كانوا كاذبين فلا نالهم شافعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (2).
[14408] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: نعم المسجد مسجد الكوفة صلى فيه ألف نبي وألف وصي ومنه فار التنور وفيه نجرت السفينة، ميمنته رضوان الله ووسطه روضة من رياض الجنة وميسرته مكر، فقلت لأبي بصير:
ما يعني بقوله مكر؟ قال: يعني منازل السلطان وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقوم على باب المسجد ثم يرمي بسهمه فيقع في موضع التمارين فيقول: ذاك من المسجد، وكان يقول: قد نقص من أساس المسجد مثل ما نقص في تربيعه (3).
[14409] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم العون على تقوى الله الغنى (4).
الرواية معتبرة الإسناد.