عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار، قيل: وما تلك الطاعة؟ قال: تطلب منه الذهاب إلى الحمامات والعرسات والعيدات والنياحات والثياب الرقاق (1).
الرواية معتبرة الإسناد. وروى الصدوق نحوها في وصايا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام)، راجع الفقيه: 4 / 362.
[14192] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أبي عبد الله الجاموراني، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن صندل، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إياكم ومشاورة النساء فإن فيهن الضعف والوهن والعجز (2).
[14193] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن رجل من أصحابنا يكنى أبا عبد الله رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): في خلاف النساء البركة (3).
[14194] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سيف، عن إسحاق بن عمار رفعه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أراد الحرب دعا نساءه فاستشارهن ثم خالفهن (4).
[14195] 6 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: استعيذوا بالله من شرار نسائكم وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف فيدعونكم إلى المنكر.
وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): النساء لا يشاورن في النجوى ولا يطعن في ذوي