القربى، إن المرأة إذا أسنت ذهب خير شطريها وبقي شرهما وذلك أنه يعقم رحمها ويسوء خلقها ويحتد لسانها وإن الرجل إذا أسن ذهب شر شطريه وبقي خيرهما وذلك أنه يؤوب عقله ويستحكم رأيه ويحسن خلقه (1).
[14196] 7 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): طاعة المرأة ندامة (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[14197] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال بعد فراغه من حرب الجمل:
معاشر الناس إن النساء نواقص الإيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول: فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن، وأما نقصان عقولهن فشهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد، وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الأنصاف من مواريث الرجال. فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر (3).
[14198] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه كتب في وصيته إلى نجله الحسن (عليه السلام):... وإياك ومشاورة النساء فإن رأيهن إلى أفن وعزمهن إلى وهن...
الوصية (4).
[14199] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: طاعة النساء شيمة الحمقاء (5).
راجع إن شئت الكافي: 5 / 516.