جعفر بن وهب، عن الدهقان، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن زيد القتات، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: مع التثبت تكون السلامة ومع العجلة تكون الندامة، ومن ابتدأ بعمل في غير وقته كان بلوغه في غير حينه (١).
[١٤٠٩٦] ١٢ - الصدوق، عن القطان، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل، عن أبيه، عن أبي خالد الكابلي قال:
سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: الذنوب التي تغير النعم البغي على الناس والزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف وكفران النعم وترك الشكر قال الله عز وجل: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ (٢) والذنوب التي تورث الندم قتل النفس التي حرم الله قال الله تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله) (٣) وقال عز وجل في قصة قابيل حين قتل أخاه هابيل فعجز عن دفنه ﴿فأصبح من النادمين﴾ (4) وترك صلة القرابة حتى يستغنوا وترك الصلاة حتى يخرج وقتها وترك الوصية ورد المظالم ومنع الزكاة حتى يحضر الموت وينغلق اللسان، الحديث (5).
[14097] 13 - الصدوق رفعه إلى الصادق (عليه السلام) أنه قال: أيما مسلم أقال مسلما ندامة في البيع أقاله الله عثرته يوم القيامة (6).
[14098] 14 - الصدوق رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: الندم توبة (7).
[14099] 15 - الصدوق بإسناده إلى وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه محمد بن الحنفية