يا أمير المؤمنين جعلني الله فداك أين أطلب هؤلاء؟ قال: فقال لي: في أطراف الأرض يا نوف يجيئ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم القيامة آخذا بحجزة ربه جلت أسماؤه يعني بحبل الدين وحجزة الدين وأنا آخذ بحجزته وأهل بيتي آخذون بحجزتي وشيعتنا آخذون بحجزتنا، فإلى أين؟ إلى الجنة ورب الكعبة، قالها ثلاثا (1).
[13981] 7 - الطوسي، عن أبي عمرو، عن ابن عقدة، عن عبد الله بن أحمد، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن تميم، وعن أبي الطفيل، عن بشر بن غالب، وعن سالم بن عبد الله كلهم ذكر عن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يا بني عبد المطلب إني سألت الله عز وجل ثلاثا: أن يثبت قائلكم وأن يهدي ضالكم وأن يعلم جاهلكم، وسألت الله تعالى أن يجعلكم جوداء نجباء رحماء، فلو أن امرءا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقى الله عز وجل وهو لأهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مبغض، دخل النار (2).
صفن الرجل: صف قدميه.
[13982] 8 - الطوسي نقلا من الكشي، عن محمد بن مسعود، عن علي بن محمد القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن رجل، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج، عن حمزة بن محمد الطيار قال: ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال أبو عبد الله (عليه السلام): رحمه الله وصلى عليه قال لأمير المؤمنين (عليه السلام) يوما من الأيام:
أبسط يدك أبايعك، فقال: أو ما فعلت؟ قال: بلى، فبسط يده، فقال: أشهد أنك إمام مفترض طاعتك وأن أبي في النار، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): كان النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها لا من قبل أبيه (3).