على الله وأفضلهم (1).
[13961] 7 - الصدوق، عن علي بن عبد الله الأسواري، عن أحمد بن محمد بن قيس السجزي، عن عمرو بن حفص، عن عبيد الله بن محمد بن أسد، عن الحسين بن إبراهيم، عن يحيى بن سعيد البصري، عن ابن جريح، عن عطاء، عن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي ذر (رحمه الله) قال: دخلت يوما على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المسجد جالس وحده فاغتنمت خلوته فقال لي: يا أبا ذر للمسجد تحية، قلت: وما تحيته؟ قال:
ركعتان تركعهما، فقلت: يا رسول الله إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة؟ قال: خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر، قلت: يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ فقال: إيمان بالله وجهاد في سبيله، [قلت: أي المؤمنين أكمل إيمانا؟ قال:
أحسنهم خلقا، قلت: وأي المؤمنين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده، قلت: وأي الهجرة أفضل؟ قال: من هجر السوء،] قلت: فأي [وقت] الليل أفضل؟ قال: جوف الليل الغابر، قلت: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جهد من مقل إلى فقير ذي سن، قلت:
ما الصوم؟ قال فرض مجزي وعند الله أضعاف كثيرة، قلت: فأي الرقاب أفضل؟
قال: أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها، قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه في سبيل الله، قلت: فأي آية أنزلها الله عليك أعظم؟ قال: آية الكرسي.
ثم قال: يا أبا ذر ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة، قلت: يا رسول الله كم النبيون؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي، قلت: كم المرسلون منهم؟