زمن موسى وبعده كان على شريعة موسى ومنهاجه وتابعا لكتابه إلى أيام عيسى (عليه السلام) وكل نبي كان في أيام عيسى وبعده كان على منهاج عيسى وشريعته وتابعا لكتابه إلى زمن نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فهؤلاء الخمسة أولو العزم وهم أفضل الأنبياء والرسل (عليهم السلام) وشريعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لا تنسخ إلى يوم القيامة ولا نبي بعده إلى يوم القيامة، فمن ادعى بعده نبوة أو أتى بعد القرآن بكتاب فدمه مباح لكل من سمع ذلك منه (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
الروايات في هذا المجال فوق حد الاحصاء، فإن شئت أكثر مما ذكرنا فراجع كتب الأخبار منها الكافي: 1 / 168، وعلل الشرايع: 119، وبحار الأنوار: 5 / 2 وما بعدها من طبع الكمباني و 11 / 1 من طبع الحروفي والحمد لله رب العالمين.