ابن محبوب، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته كتب الله عز وجل له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله (1).
الرواية صحيحة الإسناد. اللهفان: المكروب. اللهثان: العطشان.
[13822] 8 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن ابن محبوب، عن علي بن يقطين، عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: إنه كان في بني إسرائيل رجل مؤمن وكان له جار كافر وكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين فكان يقيه حرها ويأتيه الرزق من غيرها وقيل له: هذا بما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق وتوليه من المعروف في الدنيا (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13823] 9 - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن الحميري، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن محبوب، عن المثنى، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تحقروا مؤمنا فقيرا فإنه من حقر مؤمنا فقيرا واستخف به حقره الله تعالى ولم يزل ماقتا له حتى يرجع عن محقرته أو يتوب.
وقال: من استذل مؤمنا وحقره لقلة ذات يده ولفقره شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق (3).
الرواية معتبرة الإسناد.