عبد الرحمن بن محمد الأسدي، عن سالم بن مكرم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مر يهودي بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: السام عليك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عليك، فقال أصحابه: إنما سلم عليك بالموت، قال: الموت عليك قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): وكذلك رددت، ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن هذا اليهودي يعضه أسود في قفاه فيقتله، قال: فذهب اليهودي فاحتطب حطبا كثيرا فاحتمله ثم لم يلبث أن انصرف فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ضعه فوضع الحطب فإذا أسود في جوف الحطب عاض على عود، فقال: يا يهودي ما عملت اليوم؟ قال: ما عملت عملا إلا حطبي هذا احتملته فجئت به وكان معي كعكتان فأكلت واحدة وتصدقت بواحدة على مسكين، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): بها دفع الله عنه، وقال: إن الصدقة تدفع ميتة السوء عن الإنسان (1).
[13829] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عبد الرحمن ابن حماد، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الصدقة لتدفع سبعين بلية من بلايا الدنيا مع ميتة السوء، إن صاحبها لا يموت ميتة السوء أبدا مع ما يدخر لصاحبها في الآخرة (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[13830] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن زعلان، عن عبد الله بن المغيرة، عن ابن الطيار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): حجج تترى وعمر تسعى يدفعن عيلة الفقر وميتة السوء (3).
[13831] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن